ورشة توعوية حول آفة المخدرات

ورشة توعوية حول آفة المخدرات

 نظمت وحدتا شؤون المرأة والإرشاد النفسي والتوجيه التربوي في كلية العلوم بجامعة الأنبار، بالتعاون مع مركز تأهيل مدمني ومتعاطي المخدرات في الأنبار ومديرية مكافحة المخدرات، يوم الثلاثاء الموافق 30/ نيسان/2024  ورشة توعوية بعنوان "آفة المخدرات وسلبياتها على صحة الفرد والمجتمع".

وهدفت الورشة، التي أقيمت على قاعة ابن سينا بحضور السيد عميد كلية العلوم، والتي اكد فيها على اهمية هذه الورشة والتي تتكلم عن المخدرات وهي تشكل خطرا كبيرا وانها باتت تنتشر بشكل مقلق في الآونة الاخيرة مما يهدد المجتمع في صحته ونسيجه الاجتماعي وهدفت الورشة الى توعية الطلبة بأخطار المخدرات على الصحة الجسدية والنفسية، وتعريفهم بالإجراءات القانونية المتخذة ضد متعاطيها ومروجيها، وإبراز دور الأسرة والمجتمع في الوقاية من هذه الآفة.

وقد حاضر في الورشة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن حمدي شافي من كلية العلوم الإسلامية والنقيب نمير سامي عناد من مركز تأهيل مدمني ومتعاطي المخدرات، والقانوني مروان محمد عبد الله من مديرية مكافحة المخدرات.

وتضمنت الورشة مخاطر المخدرات على المتعاطي والمروج والمتاجر بها، حيث أكد النقيب نمير سامي عناد على مخاطر المخدرات الجمة على الشخص الذي يتعامل بها، مشيراً إلى أنها تسبب له المؤخذة القانونية له ولمن يتعامل مع هذه الافة الخطيرة التي تفتك بالاسرة وتفكك المجتمع بالإضافة إلى الاضطرابات النفسية والعقلية.

ومن الجهة القانونية قدم القانوني مروان محمد عبد الله شرحاً مفصلاً للإجراءات القانونية المتخذة ضد متعاطي المخدرات ومروجيها، موضحاً العقوبات المفروضة على كل جريمة من هذه الجرائم.

وعن دور الأسرة والمجتمع في الوقاية من المخدرات وخصوصا من الناحية الشرعية أشار الأستاذ الدكتور عبد الرحمن حمدي شافي إلى دور الأسرة والمجتمع في الوقاية من المخدرات، من خلال توفير بيئة صحية آمنة للشباب، وتعزيز القيم الأخلاقية والمبادئ الدينية، وتقديم الدعم النفسي للشباب اضافة الى حرمة جميع الانواع المخدرة.

وقد حظيت الورشة بتفاعل إيجابي من قبل الطلبة، الذين طرحوا العديد من الأسئلة حول المخدرات وآثارها، وأبدوا رغبتهم في الحصول على المزيد من المعلومات حول كيفية الوقاية منها.

وتأتي هذه الورشة ضمن جهود كلية العلوم للتوعية بمخاطر المخدرات، وتعزيز ثقافة الوقاية منها بين أوساط الطلبة، وذلك إيماناً منها بأهمية دور الشباب في بناء مجتمع خالٍ من الآفات.