ضمن فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال في كلية التربية للعلوم الانسانية جامعة الانبار

ضمن فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال في كلية التربية للعلوم الانسانية جامعة الانبار

ضمن فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال في كلية التربية للعلوم الانسانية جامعة الانبار
برعاية السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور طه إبراهيم شبيب.
أقام قسم اللغة العربية ، اليوم الثلاثاء الموافق 14/11/2023 ، الساعة الثانية عشرة ظهرا حلقة نقاشية بعنوان : (الريادة في التراث العربي) على قاعة أبي الثناء الالوسي في بناية عمادة كلية التربية للعلوم الإنسانية وتضمنت الحلقة المحاور التالية :
المحور الاول : أ.د. محمد جاسم عبد الساطوري والمحور الثاني : أ.د. فراس عبد الرحمن احمد النجار .
تناولت الحلقة النقاشية عن أهمية تراثنا العربي المكتوب ، وسبل الحفاظ عليه ، ودورنا نحن الباحثين في إخراج تلك النصوص على أقرب صورة أرادها المؤلف.
وهدفت الحلقة النقاشية .: كيف ترجمت الجامعة اهتمامها بتراثنا العربي...؟ وكيف نقرأ النص التراثي ونكتشف خباياه...؟ وماذا تعني الرموز الواردة في النصوص وكيف نترجمها بشكل عملي..؟ ولماذا نسعى الى تحقيق العلوم التي حققت لعلماء آخرين..؟
وكانت اهم التوصيات :
1- تمثل العلوم المكتوبة جانبا مهما من ثقافتنا علينا الاهتمام به وهذا يتناسب مع توجه جامعتنا التي سعت الى من اجل الحصول على الوثائق العثمانية الخاصة بمحافظة الانبار وترجمتها وتبويبها وطباعتها ،ومن جهة أخرى جلب ما لا يقل عن 70752 مخطوطا في مختلف علوم العربية والتي نعكف على تصنيفها و تبويبها لتكون بين يدي البحثين من أساتذة وطلبة
2- علينا أن نفهم أن التحقيق ليس مهربا من كتابة الرسائل بل على العكس فهو تراث الامة والتصدي له صعب جدا ما لم يكن الباحث ملما بعلوم شتى ومدركا لأسلوب العلماء.
3- كل علامة في المخطوط تخبئ علة ،وعلينا اكتشاف ذلك من خلال التمرس بأنواع الخط ومصطلحات العلماء والنساخ.
4- الامانة أهم شيء يجب أن يتصف بها الباحث المحقق فلا يحق له العبث بالنص فيحذف ما يشاء أو يضيف ما يشاء بلا مسوغ أو قاعدة متبعة لغاية مذهبية أو عرقية .
5- إصدار الحكم يحتاج الى التثبت والدليل فلا يصح التعجل في ذلك الا بعد وضوح الرؤية بشكل قطعي.
بعد انتهاء الحلقة النقاشية فسح المجال أمام الحاضرين بطرح الأسئلة و المداخلات ، فوجه الحاضرون عددًا من الأسئلة التي أجاب عليها المحاضران الفضلاء .
وفي الختام شكر الجميع عمادة الكلية ولا سيما قسم اللغة العربية على إتاحة الفرصة ، من أجل تبادل الأفكار بين الأساتذة المختصين والحاضرين ، وأكدوا على ضرورة التواصل ، من أجل إعادة العمل على عقد لقاءات وندوات وورش علمية أخرى .

نسأل الله العلي القدير التوفيق والسداد والنجاح .