شارع اربعين في مدينة الرمادي، كارثة بيئية تضرب مقاطعتي السورة والصوفية الزراعيتين
Share |
2024-05-29
شارع اربعين في مدينة الرمادي، كارثة بيئية تضرب مقاطعتي السورة والصوفية الزراعيتين

 أ.د. عبدالكريم احمد مخيلف العلواني

م. انعام محمد عايد

قسم جيولوجيا الصحراء – مركز دراسات الصحراء – جامعة الانبار

المقدمة:

يعد الزحف العمراني أحد أكثر الظواهر الحضرية دراسة وله تأثير كبير على البيئة والصحة العامة والتطور الاجتماعي والاقتصادي للمدن ، في هذه المقالة سوف نقوم بقياس وشرح أين ولماذا يظهر الزحف العمراني في مقاطعات زراعية لمحافظة الانبار ، يعد الامتداد العمراني من أكثر الظواهر الحضارية إثارة للجدل والدراسة، وتنتج عن عملية الامتداد هذه تأثيرات مهمة للغاية على البيئة والصحة العامة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، ان الزحف العمراني ظاهرة شائعة ومعقدة للغاية ومن أجل شرحها، يتعين علينا استخدام مناهج متعددة التخصصات في العوامل الجغرافية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية والسياسية، يعد الزحف العمراني على الاراضي الزراعية احد المهددات الرئيسية التي تعاني منها البيئة الطبيعية في المدن الكبرى حيث شكلت عن مبادئ ظاهرة تحدي لمعظم دول العالم، بسبب ت ازدياد عدد السكان بمعدلات عالية وتوسع النشاط الحضاري واستهلاك الموارد بعيدا الاستدامة، أن الأراضي الز ارعية تعد نشاطا ً اقتصاديا بارزا يساهم في استيعاب أكثر من ربع إجمالي حجم القوى العاملة ودعم الانتاج، وتلبية الحاجات الاستهلاكية الغذائية في المدن، لقد أشار صندوق النقد العربي إلى أن %42 من العاملين في العالم يعملون في مجال الزراعة، التي لا زالت تعد أكثر الوظائف شيوعا فضلاعن ذلك تساهم الأراضي الزارعية في تحقيق الأمن الغذائي، والتقليل من نسبة التلوث الهوائي وتحسين النظام البيئي وتخفيف درجات الحرارة المرتفعة، والتحكم في حركة الهواء ودرجة الرطوبة (الغويري ،2022) .

الأرض هي المورد الحيوي الأساسي الذي تتوقف عليه الحياة البشرية وهي لا تقل أهمية عن الهواء الذي نتنفسه  ولكن قليل من الناس من يعي هذه الحقيقة، لذلك كثيرا لذلك نبّه علماء التربة بان البشر هم العدو الأكبر للأرض التي يعيشون فوقها ويسترزقون منها إلى وجوب الحفاظ على الأراضي الزراعية لأن الترب الخصبة تعتبر موارد محدودة على سطح الأرض وحساسة جدا للعوامل الخارجية الطبيعية منها والبشرية وهي عرضة للتدهور السريع ولكنها تتجدّد بشكل بطيء ، إذا فقدت الأرض خصوبتها يمكن أن نعيد لها قيمتها الزراعية بواسطة الأسمدة أو الري أو النباتات المطورة جنسيا ، المقصود بتدهور التربة  هو حدوث تغيير كمي أو نوعي في خواص التربة الذي يؤدي إلى انخفاض القدرة الحالية   أو الكامنة للأراضي الزراعية على الإنتاج .

ومع ذلك فان هذه المساحات الزراعية مهددة بعوامل كثيرة، منها ما هو طبيعي كالجفاف والتصحّر والملوحة، ومنها ما هو بشري، كالاستغلال المفرط للأراضي الزراعية بواسطة الزراعة الكثيفة أو الرعي المكثف أو قطع أشجار الغابات أو الاستخدام المفرط للأسمدة والمبيدات وتلويث التربة.

يعد تدهور الاراضي الزراعية واستنزاف الموارد الطبيعية من اهم المشاكل البيئية التي تؤدي الى انخفاض الإنتاجية  والنمو الاقتصادي وقد رصدت تعريفات عديدة لتدهور الاراضي والتربة  وهي تناقص القدرة البايولوجية للأرض وتناقص انتاجيتها الى الحد الذي يكسبها ظروفا بيئية تشبه الظروف الصحراوية ،ويطلق عليها بالتصحر Desertification في المناطق الجافة ( القاحلة وشبه القاحلة وشبه الرطبة ) او تعني تدني الارض في درجات الفائدة والانتاجية الزراعية ، وان تقدير الانسان للأرض يكون على ثلاث مراتب : ارض صالحة مستخدمة ومنتجة ، ارض يمكن ان تستصلح وتنتج ، او ارض عاطلة تبدو غير ذات فائدة ، وان تدني الدرجة يتصل بواحد من العنصرين التابعين او بكليهما ( النمو النباتي والتربة ) وليس بالعنصرين الحاكمين ( المناخ والتضاريس ) ،اما تدهور التربة degradation soil فهي انخفاض قدرة التربة الحالية او المستقبلية للإيفاء باحتياجات الانسان ، او هو الفقد الجزئي او الكلي لواحد او اكثر من وظائف التربة من ناحية اخرى ، لذا فان تدهور التربة هو احد مظاهر تدهور الاراضي ، والمظاهر الاخرى هي تدهور الغطاء (القصاص ،1990) ،أنّ حركة التنمية الشاملة التي شهدتها مختلف دول العالم في وقتنا الحالي وما صاحبها من نمو سكاني تطور صناعي عمراني كان له أثره السلبي على الأراضي الزراعية التي أصبحت عرضة للتقلص والانحسار نتيجة الزحف العمراني على الترب الخصبة، ان هذه الظاهرة أصبحت مقلقة لا تستثني بلدا متطــورا أو ناميا كان وقعها أشد على البلدان النامية التــي تفتقر للوسائل والإمكانيات لحماية البيئة والتحكم في الحركة العمرانية ، مع ذلك فقد اعتبرت ظاهرة عالمية  لا  تقل خطورة عن ظاهرة التصحر التي كانت توصف (بالقنبلة الموقوتة ) آلاف الهكتارات من الأراضي الواقعة على حواف الصحاري (انظر الخريطة رقم 1) فانّ الزحف العمراني أصبح ينتقص مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية الواقعة في أطراف المدن ففي الفترة ما بين (1987 – 1992 ) مثلا فقدت الصين ما يقرب من مليون هكتار من أراضي المزارع بفعل زحف العمران وتوسع الطرق والصناعات.

  

خريطة 1. توزيعات المساحات المعرضة للتصحر

لقد حذر الدكتور فاروق الباز (مصري الجنسية) رئيس مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن الأمريكية من أنّ مصر ستفقد أراضيها الزراعية الخصبة في غضون 60 عاما إذا استمرّ الزحف العمراني بمعدلاته الحالية وقال (أكدت صور الأقمار الصناعية الحديثة أنّ 23 % من الأراضي المصرية الزراعية مغطاة بالعمران في شكل مباني أو مصانـــع أو طرق) ، وأوضح ان هذا شيء خطير جدا لو استمرّ هذا المعدل فلن يكون شبر واحد من الأراضي الزراعية بعد 60 عاما  ، هذا مع العلم أنّ معظم سكان مصر يعيشون فوق نحو 4 % فقط من مساحة مصر في شريط وادي النيل لدلتا التي تمثل أجود الأراضي الزراعية أمّا باقي المساحة فهي مناطق   صحراوية ، وفي سوريا حذر الدكتور صلاح كناج محافظ ريف دمشق مـن أنّ ( الزحف العمراني يأكل %50 من غوطة دمشق و دعا المسؤولين إلى وجوب اتخاذ كل التدابير  اللازمة للمحافظة على هذه المنطقة الحيوية التي اعتبرها رئة دمشق الوحيدة ، أمّا لبنان فقد فقدت حوالي 20000 هكتار من تربتها الزراعية الخصبة للاستعمالات الحضرية خلال الفترة (1960 – 1980).

لم يلاحظ من أصحاب القرار المحليين وعلى مدى الدهور اهتمام جدي او جهود مبذولة للحد من تلك الظاهرة الخطيرة والمؤثرة على الامن الغذائي لمحافظة الانبار مما جعلها اليوم تواجه معادلة صعبة تتمثل في كيفية التوفيق بين النمو السكاني السريع والموزع بشكل غير متوازن عبر المحافظة  والذي له متطلباته الاجتماعية والاقتصادية من جهة وبين الحفاظ على الموارد الأرضية (ترب ، نبات، مياه) التي هي عرضة للإهدار والتخريب نتيجة للاستخدام غير المرشد والمدروس  للتوسع العمراني غير المتحكم فيه من جهة أخرى .

أدى هذا النمو السريع للمدن إلى انتشار السكن الفوضوي الذي لا يخضع لقوانين التعمير والبناء ولا يحترم الفضاءات البيئية ولا المجال الزراعي بحيث أصبح يمثل تهديدا حقيقيا للموارد الارضية وللإطار المعيشي للسكان إذ أصبحت بعض المدن تعاني من نقص فادح في التجهيزات والخدمات الضرورية الشيء الذي كانت له انعكاساته الخطيرة على المستوى الصحي والبيئي فضلا عن نقص مياه الشرب وانتشار التلوث بها  لذلك نطلق في هذه المقالة نداءا الى أصحاب القرار  من مخاطر التعمير الفوضوي وجعل المقاطعات الزراعية إقليم هش وزاد الإنسان من هشاشته من خلال الاستغلال المتوحش لموارده الارضية.

ان أسباب التوسع العمراني على الأراضي الزراعية تتوقف إلى حد كبير على العوامل الديموغرافية التي تؤدي إلى تضخم حجم السكان إذا ما كانت معدلات النمو الطبيعي مرتفعة أو كانت المقاطعة الزراعية  جاذبة للسكان ، فيزداد بذلك استهلاك المجال لتلبية حاجيات السكان من المرافق الضرورية المختلفة ، أما العوامل السياسية وعلى رأسها سياسات التخطيط والتهيئة العمرانية فمن شأنها تحديد محاور التوســع العمراني و أساليب الاستغلال الرشيد للمجال لحماية الأراضي الزراعية ، ومن جهة أخرى تؤدي الخيارات الاقتصادية وسياسات التنمية الاقتصادية دور جد مهم في تشجيع القطاع الزراعي وتوفير المناخ المناسب لانتعاشه وتطوره ،أما في حالة فشل سياسات التهيئة العمرانية في توزيع الأنشطة والسكان بشكل متوازن على مستوى القطر فسيؤدي ذلك حتما إلى تركز السكان حول المناطق التي تتوفر فيها فرص العمل أكثر فتنمو التجمعات الحضرية بسرعة ويتوسع نسيجها العمراني على حساب مجالها الريفي، وهذا ما حدث فعلا في مقاطعة السورة والصوفية  ، ان سياسة التهيئة العمرانية التي من المفروض كانت تهدف منذ البداية إلى الحد من توسع مركز المحافظة وتوقيف ً النزوح نحو المقاطعتين وإعادة توزيع النشاطات والسكان خارج مجال الامن الغذائي للمحافظة  لم توفق في تحقيق أهدافها لذلك استمر تدفق السكان نحو المكان المستهدف الذي أصبح فيه النشاط الصناعي أكبر منافس للنشاط الفلاحي وأشد استقطاب لليد العاملة والسكن من مختلف مناطق المحافظة  و أمام الضغط السكاني وعجز السلطات عن تلبية احتياجات السكان المتزايدة في مجال السكن  رغم البرامج السكنية العديدة التي سخرتها الدولة لهذا الغرض  ظهر التعمير الموازي الذي لا يخضع لقواعد البناء ومخططات التعمير وكانت المحصلة هي استهلاك مساحات واسعة من الأراضي الزراعية العالية الجودة من مقاطعتي السورة والصوفية ، وخاصة في المناطق الواقعة في ضواحي مدينة الرمادي .

 

أسباب الزحف العمراني على الأرضي في المقاطعات الزراعية:

أوضح الغويري ،2022 بان الزحف العمراني هو نتيجة لمجموعة معقدة من القوى الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المترابطة وتختلف العوامل المسببة للزحف العمراني وفقا لمستوى التنمية في البلدان أو البنية الاجتماعية وهي:

• انخفاض أسعار الأراضي الزراعية الأمر الذي يساعد بدوره تشييد الأبنية على الأراضي الزراعية.

• التخطيط العشوائي وعدم الالتزام بالمخططات الهيكلية التي تدعو إلى التوسع العمراني بشكل أفقي.

• قلة الوعي البيئي لدى السكان بقيمة الأراضي الزراعية الخصبة والتي تعد من أهم الموارد الطبيعية على

سطح الأرض.

• وجود المحسوبية (الرشاوى) في استخراج رخص البناء المخالفة للتخطيط العام في مناطق الأراضي الزراعية

الخصبة.

• توسع الأنشطة الصناعية والتجارية وتطور وسائل المواصلات وانخفاض تكلفتها وتعدد أشكالها الأمر الذي أدى إلى جعل السكن خارج المدينة وبعيدا عن الضجيج والتلوث أمرا سهلا ومرغوبا لدى سكان المدن للانتقال والاستقرار في المناطق الزراعية.

إن الزحف العمراني يؤثر في الدول النامية أكثر منه في الدول المتقدمة استنادا الى ظروفها الطبيعية وحجم الموارد المتاحة وكثافة السكان وتنوع التنمية الاقتصادية ونظمها الاجتماعية وعملية تحديد استخدامات الأرض هي أحد المشكلات التي يمكن مواجهتها في عملية التخطيط وخاصة عندما يكون هناك عدد من القطاعات التي تشارك في عملية التخطيط والتي يجب أن تلبي احتياجات الحاضر دون المساس باحتياجات الأجيال القادمة وهذا

هو الهدف من التنمية الحضرية (قبها2014  ).

 

نظرة على مقاطعة السورة والصوفية :

تميزت مقاطعتي السورة والصوفية في سابق عهدها بإمكانيات زراعية هائلة من حيث التربة والموارد المائية وشبكات الري والبزل ووصفت من قبل أهالي الرمادي بانها سلة  مائدة الغذاء لمركز المحافظة و بامتياز، لتوفر الشروط الضرورية لإقامة مشاريع زراعية هدفها تلبية احتياجات السكان من الغذاء، حيث تميزت بتربتها الرسوبية الغنية وأراضيها الخصبة والغنية بالعناصر الغذائية  ومصادر مياهها المتجددة من نهر الفرات التي يحيط بها من جهة الغرب والشمال وأمطارها الغزيرة وتركيبتها الاجتماعية غير المعقدة و يمكن أن تقدم الحل لأزمة غذائية محلية بدأت تلوح معالمها في الأفق لتنذر باستيراد معظم الفواكه والخضر ومستقيل مجهول يتهدد الالاف  من البشر والاجيال القادمة في مختلف ارجاء المحافظة مستقبليا ، من حيث التربة تتمتع المقاطعتين بمستويات ونوعيات مختلفة من التربة الغنية والملائمة لاغلب المحاصيل والأشجار البستنية وتصل حسب نظام القابلية الإنتاجية (Klingebiel, Montgomery, 1961  ) الى الصنف الأول ويتصف بانه صنف ينعدم  وجود محددات للتربة لزراعة جميع أصناف الأشجار والخضر ، كذلك بمواسم زراعية متنوعة، وتشكل الأراضي الزراعية ذات الإمكانيات الإنتاجية المرتفعة نسبة 80% من مساحة المقاطعتين، حيث تبلغ مساحتهما 21.4 كم2، وبلغت مساحة الزحف ضمن شارع أربعين بـ 2.15 كم2 أي بنسبة 10% ، بالرغم من وجود مساحات اكبر من ذلك اثر عليها الامتداد السكاني ضمن المقاطعتين ، وقد اثر ذلك الامتداد الحضري على قنوان الري وشبكات البزل وبنفس النسبة البالغة 10% ، وهناك إمكانيات جيدة وتتركز في جميع المساحات الممتدة وتصلح هذه الأراضي لإقامة زراعات معيشية أو مروية مع تربية الماشية، وكذلك زراعات نقدية (القطن والفول السوداني والحنطة والشعير ومختلف أنواع الخضر) وزراعات الحبوب وأشجار مثمرة ، شكل  2. المساحات المتعرضة للزحف العمراني لمقتربات شارع أربعين، شكل 3 . صورة فضائية لشارع أربعين.

 

   

شكل  2. المساحات المتعرضة للزحف العمراني لمقتربات شارع أربعين 

 

 

شكل 3 . صورة فضائية لشارع أربعين والزحف العمراني

على أفضل الأراضي الزراعيةتوصي هذه المقالة بضرورة استخدام تقنية الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في تصنيف الغطاء الارضي لدوره في عمل مقارنة لفترتين زمنيتين مختلفتين ومعرفة مساحة كل صنف واتجاه التغير في المساحات ، واهمية المحافظة على الاراضي المتبقية والتخلص من الاملاح واستصلاح الاراضي الملحية وادخال اصناف المحاصيل المقاومة للأملاح والجفاف التي تتناسب مع خصائص التربة ونوعية المياه وكذلك تفعيل الدور الإداري والرقابي للشعب الزراعية ضمن محافظة  الانباراستخدام طرائق الادارة السليمة والصحيحة خاصة فيما يتعلق بحراثة التربة وتحسين كثافتها واضافة المحسنات والاسمدة العضوية والاهتمام باتخاذ الاجراءات والاساليب العلمية السليمة في عملية الري والبزل ، فضلا عن  المحافظة على الاراضي الزراعية وتوسيعها باعتبارها ثروة بيئية مهمة والحد من تدهورها الذي يؤدي بالتالي الى تدهور للوضع الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة خصوصا وللبلد بصورة عامة وما له علاقة بالأمن الغذائي ، باعتبارها تساعد في الاكتفاء الذاتي من السلع الزراعية وتحد من الاعتماد على الامدادات الخارجية والاستيراد العبثي غير المدروس ،توصي المقالة  بدراسة تأثير العوامل البشرية التي ادت الى تدهور اراضي المقاطعتين  التي تعتبر من المراكز الزراعية المهمة التي تزود محافظة الانبار والمناطق القريبة منها بمختلف المنتجات الزراعية الضرورية .

نتائج الزحف العمراني على المقاطعات الزراعية:

.1 ظهور المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والصحية بشكل كبير.

.2 هشاشة الأمن الغذائي.

.3 ازدحام المدن بسبب البناء على أطراف المدن.

.4 انخفاض مساحة الأراضي الزراعية وقصور الإنتاج الزراعي.

.5 زيادة نسبة التصحر التي تعاني منها محافظة الانبار وتأثيره على النظام البيئي لمدينة الرمادي .


المصادر :

الغويري ،نايل حسين خلف .2022. تأثير الزحف العمراني على الاراضي الزراعية في الاردن (Arab Journal for Scientific Publishing (AJSP)).

قبها، مصطفى .2014. أثر الزحف العمراني في مدينة جنين على الأراضي الزراعية، جامعة النجاح الوطنية، القدس، فلسطين.

القصاص ، محمد عبد الفتاح 1990، ، التصحر تدهور الاراضي في المناطق الجافة ، المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب ، الكويت .

Klingebiel, A. A., & Montgomery, P. H. 1961. Land-Capability Classification. Soil Conservation Service, U.S. Department of Agriculture, Agriculture Handbook No. 210.https://www.nrcs.usda.gov/Internet/FSE_DOCUMENTS/nrcs142p2_052290.pdf.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
عدد المشاهدات : 155