ندوة علمية عن ادارة التنوع وبناء السلام

2021-10-28

ندوة علمية عن ادارة التنوع وبناء السلام

 

أقامت كلية القانون والعلوم السياسية بالتعاون مع كلية الآداب وجمعية الامل العراقية الندوة العلمية الموسومة ادارة التنوع وبناء السلام .

وتضمنت الندوة  ثلاثة محاور المحور الأول بعنوان ( الابعاد المفاهيمية للتعايش السلمي ) اذ بين فيه الدكتور مصطفى جابر فياض الدلالات اللغوية للتعايش والمجالات المفاهيمية للتعايش كالبعد السياسي والاقتصادي والديني والثقافي والحضاري، والمجال الاجتماعي ، وكذلك بين قواعد التعايش السلمي والعيش المشترك كالإرادة الحرة والاتفاق على الأهداف والتعاون في مجال العمل المشترك والاحترام المتبادل ويكون الاتفاق بديلاً عن الصراع.

اما المحور الثاني فجاء بعنوان ( التنوع الثقافي وبناء السلام) حيث وضح الأستاذ الدكتور جمعة إبراهيم دور الدستور العراقي لعام 2005 في بناء السلام. اذ تناول دور صياغة قواعد الدستور في بناء السلام، والاندماج المجتمعي الذي هو حلقة الوصل بين تعددية المجتمع، واليات التعاطي في إدارة التنوع، الهوية الوطنية، المصالحة الوطنية وشروط تحقيقها والمعالجات لترسيخ بناء السلام.

في حين كان المحور الثالث تحت عنوان ( استراتيجية إدارة التنوع) اذ بين الأستاذ المساعد الدكتور احمد علي محمد عدة مواضيع ومنها ماهية التنوع وانواعه ونماذجه، واستراتيجيات إدارة التنوع وهي استراتيجية الاستيعاب والاندماج ، واستراتيجية الحكم الذاتي، واستراتيجية الفدرالية، و واستراتيجية الديمقراطية التوافقية.

وخرجت الندوة بعدة توصيات

وهي ضرورة ترسيخ ثقافة السلام وتفعيل اليات التعايش في المجتمع ونبذ الكراهية والتعصب.

وتفعيل دور المؤسسات التربوية والتعليمية بكل مستوياتها من اجل احترام التنوع وتضمين ذلك في المقررات والمناهج الدراسية.

وتفعيل تجريم خطاب الكراهية والتعصب بكل اشكاله بما من شانه المساس بكرامة الانسان في المجتمع المتعدد.

والدعوة الى تجديد الخطاب الديني والخطاب السياسي بما يرسخ ثقافة التنوع وفقاً للدستور والتصدي للتخندقات الانتمائية الضيقة بمختلف صورها.

وتفعيل الدور الرقابي على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام ودور النشر ونبذ خطاب الكراهية والعنف، بما ينسجم مع تكريس ثقافة التنوع والسلم المجتمعي وتعزيز الانتماء الوطني. 

وتفعيل دور المؤسسات القانونية وفعاليات المجتمع المدني فضلاً عن تفعيل دور المؤسسات الاقتصادية وتحقيق عدالة التوزيع.

تهيئة الطابعة   العودة الى صفحة تفاصيل الخبر